تنظم قرية با محمد مهرجان السنوسية في دورته الرابعة ، وقد انتقل من كونه مهرجان محلي أو إقليمي إلى مهرجان وطني حسب مجموعة من الشهادات المختلفة .
وعلى رأسهم وسائل الإعلام من صحافة ورقية واليكترونية وادعة وتلفزيون بل حتى قناة الجزيرة القطرية ، وليس مهما من كان وراء تنظيم هذا المهرجان بهذا المستوى وليس مهما كم كانت تكلفة تنظيمه بقدر ما هو مهم الفرجة والسرور والبهجة والانشراح والانطباع الذي خلفهم في نفوس عشرات الآلاف من المواطنين طيلة ستة أيام من داخل بلدية قرية با محمد ومن الجماعات المكونة للدائرة ومن مدن الجوار.
وإذا كانت الشركات تدفع الأموال الباهظة من اجل إشهار منتوجها عبر وسائل الإعلام فان قرية با محمد أصبحت بفضل هذا المهرجان كشمس على علم تناقلت أخبارها وسائل الإعلام داخل الوطن وخارجه بأ قل تكلفة.
كما أن هذا المهرجان لم يكن فقط مجرد مناسبة للفرجة والترويح عن النفس بل كان مناسبة أيضا لفك العزلة الاقتصادية الذي تعيشها البلدة اذ أقيمت خلاله معارض للصناعة التقليدية المحلية ومنتجات التعاونيات وانتعشت حركة البيع والشراء وعمت الفائدة كما كان مناسبة للعديد من الشباب الذين وجدوا فيه فرصة سانحة للعمل ومن الناحية الاجتماعية تم إسعاد العشرات من الأسر المعوزة عبر عملية ختان أبنائهم ومدهم بمساعدات عينية عبارة عن مواد غذائية وألبسة.